بدائرة ربط مغناطيسية مكونة من قلب مغناطيسى وملفات يتم نقل الطاقة الكهربية من دائرة كهربية إلى أخرى دون اتصال طبيعى بينهما كما هو الحادث فى المحول الكهربى فتيار الملف الإبتدائى ينتج فيضا يقطع ملفات الملف الثانوى مولدا به قوة دافعة كهربية تأثيرية ش(8)
تطبيقات الملف الكهربى فى الدوائر الإلكترونية
يكون الملف مع المكثف دائرة رنين (دائرة الرنين: عند تردد معين تكن قيمه مقاومتها فى أصغر قيمة لها وتساوى مقاومة مادية لا تعتمد على التردد ) (F= 1/2π√LC وعند تردد رنينها تستقطب الموجات الكهرومغناطيسية التى لها نفس رنينها كما هو الحادث فى نظم الاستقبال لإشارات الراديو ، ش(1 ) يمثل دائرة رنين فى مدخل مكبر الترددات العالية لوحدة استقبال
فى مكبرات الترددات المتوسطة فى دوائر الاستقبال يتم تنغيم الحمل فيها بملف متغير ( قلبه من فيرايت على شكل مسمار يتم رفعه أوخفضه فيغير معامل الحث للملف L ) وذلك لضبط منحنى الاستجابة الترددى على نطاق ترددى معين ش(2)
فى انبوبة أشعة الكاثود(CRT) المستخدمة فى التليفزيون التقليدى تستخدم زوجين من ملفات حول عنق الأنبوبة ، زوج لاحداث الانحراف الرأسى للشعاع الألكترونى وزوج آخر للأنحراف الرأسى (ش 3)
فى التسجيل والقراءة للاشارات سواءا التماثلية أو الرقمية تستخدم الرأس المغناطيسية كما فى ش (4) فبمرو الشريط الممغنط أسفل الرأس يتم تعديل جزيئاته المغناطيسية بفيض مغناطيسى ناتج من تيار يحمل البيانات المراد حفظها والعكس فى حالة القراءة واسترجاع البيانات
فى نظم التغذية المستمرة ثابته الجهد والتى تعمل بنظام ال Switching Mode إذ يتم تحويل الجهد المستمر غير المنظم إلى جهد متقطع (نبضات) ومعالجتها بنظام تعديل عرض النبضة ومن خلال ترانسستور من النوع المعزول بوابته أو ال MOSFET والذى يعمل كسوتش الحمل فيه هو ملف ابتدائى لمحول رفع ومن خلال الملف الثانوى نحصل على أكثر من خرج ، وبأخذ عينة من خرج الثانوى كتغذية عكسية بها يتم التحكم فى عرض النبضة ومن ثم تنظيم الجهود فى خرج الملف الثانوى
بوهر للتدريب الفنى الهندسة الكهربية والكهروميكانيكية 
