بوهر للتدريب الفنى الهندسة الكهربية والكهروميكانيكية رابط ما قبله : https://bit.ly/2z34Uru
تفسير عجز المحركات التزامنية عن بدء الحركة بذاتها
المحرك التزامنى قاصر عن بدء الحركة ، ( راجع https://bit.ly/39bNGFk ) بذاته ولعلنا نتذكر نفس القصور فى المحرك الحثى أحادى الوجة بملفه الاساسى (التشغيل) فقط والذى يقع الروتر تحت تأثير عزمين متساويين متضادين فى آن واحد فلا يتحرك الروتر ، وفى المحرك التزامنى حيث يتفاعل مجالين مغناطيسيين أحدهما دوار بالعضو الثابت (ناشىء من الأوجة الثلاث ) مع مجال مغناطيسى ثابت بالعضو المتحرك (Rotor) فلو أنه فى لحظة البدء يقع مركز القطب الثابت بالروتر على استقامة القطب المتحرك بالعضو الثابت ش (1) فإنة تنشأ قوة تجاذب أو تنافر بينهما (طبق لنوعى القطبين ) ومع تحرك قطب العضو الثابت فى اتجاة عقارب الساعة كمثال فإنه طبقا لقاعدة العالم لينز فإن العضور الدوار يلجأ إلى مقاومة التغير بأن يدور تباعا فى نفس الاتجاة ، ولكن يأخذ وقتا زمنيا للتغلب على القصور الذاتى (الثابت الزمنى الميكانيكى للروتر للإستجابة ) وقبل مرور هذا الزمن يحدث دوران القطب بعيدا ليحل محله قطبا آخر معاكسا لنوعه كما فى ش (2) فتتغير القوة بين القطبين لعكسها قبل أن يستجيب الروتر للقوة الأولى وهكذا يتعرض الروتر لقوتين متعاكستين فى زمن (1/2f) وهو أقل من الثابت الزمنى الميكانيكى للروتر فيستقر مكانه دون أن يتحرك ، فلو أن تردد المنبع 50 HZ أى زمن الموجة الكاملة موجية وسالبة (1/F) أى 20 m s فينعكس نوع القطب فى العضو الثابت بعد زمن 10 m s وهو زمن أقل بالطبع من الثابت الزمنى الميكانيكى للروتر أى أقل من زمن احساس الروتر بالتغير والبدء فى الحركة فى اتجاة دوران مجال العضو الثابت ،وهنا أصبح لزاما على المصمم ايجاد وسيلة للتغلب على تذبذب العضو الدوار وقصوره عن بدء الحركة بذاته وتلك الوسائل هى موضوع المحاضرة القادمة على الرابط : https://wp.me/paiFWG-TE
