بوهر للتدريب الفنى الهندسة الكهربية والكهروميكانيكية 
وظيفة قاطع التيار
وظيفة قاطع التيار األساسية هي حماية الإنسان واألجهزة الكهربائية من خطر التيار الكهربائي. وذلك عن
طريق قطع الدائرة في حالة وجود:
1- حمل زائد (Overload)
2- قصر فى الدائرة ( Short Circuit)
3- تسرب التيار Residual
القاطع الأتومانيكى (مفتاح التلامس -Contactor)
أحد عناصر التوصيل فى الدائرة الكهربية وحمايتها وهو عبارة عن جزئين احدهما سفلى ثابت والآخر متحرك أما اثابت فهو قلب حديدى على شكل حرف E حول ضلعه الأوسط ملف من سلك نحاسى معزول (البوبينة) والضلعين الآخرين بكل منهما حلقة نحاسية مغلقة لتركيز المجال المغناطيسى بهما ، وجزء آخر علوى له وضع ابتدائى بفعل ياى زمبركى ذو وضع مقلوب بشكل E ايضا مركب عليه أقطاب التلامس وهى من ثلاث أقطاب رئيسة وعدد من الأقطاب المساعدة ، الأقطاب الرئيسة فى حالتها الطبيعية (بدون تغذية للبوبينة) فى وضع مفتوح والأقطاب المساعدة منها المفتوح ومنها المغلق ، بمرور تيار كهربى ببوبينة الكونتاكتور ينجذب الجزء العلوى إلى أسفل بقوة المجال المغناطيسى لتتحول أقطاب التلامس الرئيسة من مفتوحة لمغلقة وكذا الأقطاب المساعدة إلى عكس وضعها الطبيعى وبانقطاع التغذية تعود إلى حاتلها الطبيعية N/o
الأقطاب الرئيسة تمثل نقاط التغذية بالقوى الكهربية للحمل (L1-L2_L3-T1-T2-T3)، وملف البوبينة هو حمل دائرة التحكم فى تشغيل الكونتاكتور بطرفيه C1-C2 وأطراف الاقطاب المساعدة المفتوحة بطبيعتها N/O بأرقام 13 ، 14 والمغلقة بطبيعتها N/c بأرقام 21،22
مواصفات الكونتاكتور
1- جهد التشغيل وقيمته وهل هو AC أو DC
2- عدد الأقطاب المساعدة ونوعها N/o أو N/c Auxiliary Contacts وفى الأغلب الأعم يكون من نوع N/c ومعه N/o
3- التيار المقنن Rated Current الذى يمر بالأقطاب الرئيسة Main Poles
4- عدد الأقطاب الرئيسة وهى بالطبع من النوع N/O
5- طبيعة الحمل فمثلا فى الحمل الاحادى 100 أمبر وفى الحمل الثلاثى 75 أمبير
6- أقصى جهد تشغيل وأقصى جهد مفاجىء وأقل تيار تشغيل للملفه وزمن الانتقال من حلة القطع لحالة التوصيل وعدد مرات Switching فى عمرة الافتراضى
7- القواطع القياسية بسعة أمبيرية : 6-10-16-20-25-32-40-50-63-80-100-120
فى تصميم الدوائر الفرعية فى منظومة شبكة التوزيع للطاقة الكهربية يتم اختيار القاطع القيا سى بناءا على الحمل الحرارى للكابل على أن يكون أقل منه لحمايته (تصميم الدوائر الفرعية على الرابط : https://wp.me/paiFWG-16i)
