الرئيسية » هندسة التبريد والتكييف » أساسيات التبريد » وظيفة المبخر فى دائرة التبريد

وظيفة المبخر فى دائرة التبريد

رابط ما قبله :  https://wp.me/paiFWG-1P

وظيفة المبخر فى دائرة التبريد:

 الأسم مشتق من الوظيفة ، فالمبخر هو الوحدة التى تقوم بتبخير سائل مركب التبريد والذى هو الهدف من منظومة التبريد   ، فهو منطقة ينخفض فيها الضغط فيتبخر السائل ممتصا كمية حرارة تبخره من مواسير المبخر (الحرارة الكامنة للتبخر) ، فوظيفتة المبخر عكس وظيفة المكثف ، المكثف يطرد الحرارة خارج المنظومة (Heat- Out) من الغاز فيتكاثف سائلا أما المبخر فيمتص حرارة فيتبخر السائل إلى غاز (Heat – In) .فالمبخر هو المسئول عن القدرة التبريدية لوحدة التبريد فالوحدة الوزنية (كتلة وحدة الحجم) من وسيط التبريد تندفع من مخرج صمام الانتشار إلى مدخل المبخر بمحتوى حرارى (إنثالبى ) منخفض وبالتبادل الحرارى بينها وبين مواسير المبخر تكتسب كمية حرارة عند درجة تشبع السائل ليرتفح محتواها الحرارى(إنثالبى)  عنه فى مدخل المبخر وعلى منحنى الانثالبى (P-H) تتضح وظيفة المبخر كالآتى :-

 1- يتدفق سائل التبريد من فوهة صمام التمدد الحرارى (او نهاية الكابلرى) إلى بداية مواسير المبخر بدرجة حرارة مقابلة لدرجة حرارة تشبعه عند ضغط المكثف (H.P) وبعد أن يكون قد فقد جزءا من حراته فى المبادل الحرارى الممثل بالخط (5-6) على منحنى الانثالبى (P-H).

 2- فى مدخل المبخر ينخفض الضغط إلى حوالى 5% إلى 25%من الضغط العالى طبقا لنوع التطبيق والفريون فيتحول جزء من السائل فى لمح البصر إلى غاز منخفض درجة الحرارة انخفاضا عميقا (Flashing) ( برق الغاز أو وميضه) ليبرد باقى السائل بالتبادل الحرارى وتنخفض درجة حرارته  إلى  درجة تشبعه عند الضغط المنخفض وتمثل حالته النقطة (7) على المنحنى (P-H).

 3- يواصل السائل مسارة من بداية مواسير المبخر إلى نهايته ممتصا فى رحلته الحرارة الكامنة اللازمة لتبخرة كاملا من النقطة (7) إلى النقطة (1) والتى تمثل نهاية مواسير المبخر وهى نفسها كمية الحرارة التى يلقى بها المكثف خارج الوحدة مضافا إليها كمية الحرارة المكتسبة أثناء عبور الغاز للضاغط وهذا سبب أن سعة حجم المكثف تساوى 1.25 من حجم المبخر.

 4- من مخرج المبخر (1) إلى مدخل ماسورة سحب الضاغط والممثلة بالنقطة (2) وهى عبارة عن ماسورة الراجع يحدث تبادل حرارى بين الجو الخارجى والكابلرى من ناحية وبين الغاز العائد للضاغط خلال ماسورة الراجع يكتسب فيها الغاز تحميصا مناسبا يضمن عدم رجوع مركب التبريد الى الضاغط وبه نسبة سائل وبدرجة حرارة تشارك فى تبريد الضاغط.

 5- فى الشكل بيان لحالات ثلاث لمركب التبريد فى المبخر حيث يمتل الحالة (ب) أفضل الحالات الثلاث ففى (ا) التحميص زائد أو الشحنة ناقصة وفى (ث) التحميص منخفض أو الشحنة زائدة فيعود مركب التبريد للضاغط سائلا فيتلف الأجزاء الميكانيكية للضاغط المصمم لضغط غاز لا سائل.

ما تفسير وجود ثلج على ماسورة الراجع 

السائل فى درجة حرارة تشبعه المقابله لضغط المبخر المنخفض يمتص الحرارة الكامنة لتبخره من مواسير الفريزر فى رحلته من مدخله إلى نهايته عند اتصاله بماسورة الراجع وهنا ثلاث إحتمالات :-

1- انخفاض معدل التبادل الحرارى بين السائل فى درجة غليانة وبين مواسير المبخر لأسباب منها خلل فى الدورة الهوائية التى تجدد الهواء المحيط بمواسير المبخر بهواء راجع دافىء نسبيا

2- كمية السائل (الشحنة ) أكبر من سعة المبخر وحجمه فيقطع رحلته بالمبخر ويتبقى جزء فى حالة السيولة دون تبخر

3- كمية الشحنة مناسبة والتبادل الحرارى فى معدله التصميمى

فى الحالتين (1) ، (2) يتدفق مركب التبريد فى ماسورة الراجع وبه نسبة من السائل فى درجة تشبعه المنخفضة مما يؤدى إلى تكاثف رطوبة الهواء الخارجى على ماسورة الراجع ، ونسمع  صوت ارتطام السائل البارد بالزيت الساخن فى الكباس وتلك الحالة فى منتهى الخطورة على الكباس المصمم لضغط غاز وليس سائل

فى الحالة (3) وهى المثالية يخرج مركب التبريد من نهاية ماسورة المبخر غازا كاملا فى درجة تشبعه وفى مسيرته عبر ماسورة الراجع يحدث التبادل الحرارى مع جدران المواسير وتبادل حرارى مع الحيز المحيط لنحصل على درجة التجميد المطلوبة ويبقى غازا فى درجة تشبعه (درجة حرارة التبخير) وخلال رحلته من نهاية مواسير المبخر حتى مدخل سحب الكباس و الكابلرى الملفوف حلزونيا حول ماسورة الراجع  يتم تحميصه بضع درجات ليصل إلى   الكباس فى درجة حرارة مناسبة لتبريده مع ضمان عدم وجود أى نسبة منه سائلة.

التحميص للغاز Super Heated Gaz

هو ارتفاع درجة حرارة الغاز فوق درجة حرارة تشبعه (درجة حرارة تبخيره) على سبيل المثال لو أن درجة حرارة التبخير للسائل -5 مئوية والتحميص 15 درجة فيكون الغاز فى مدخل يحب الكباس 10 درجات مئوية

 

 

اترك رد