بوهر للتدريب الفنى الهندسة الكهربية والكهروميكانيكية 
محولات الطاقة Transducer
أجهزة أو أدوات تحول الطاقة من صورة إلى أخرى ومثال ذلك
المايك يحول الطاقة الصوتية (حركة ميكانيكية ) إلى طاقة كهربية (إشارة كهربية)
السماعة تحول الطاقة الكهربية إلى طاقة صوتية (ميكانيكية)
الموتور يحول الطاقة الكهربية إلى طاقة ميكانيكية
مولد الكهرباء يحول الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربية
البطارية تحول الطاقة الكيميائية الى طاقة كهربية
الحساسات Sensors
أجهزة أو أدوات تكتشف التغير فى الطبيعة والبيئة المحيطة وتعبر عنها كما ومقدارا بطريقة مباشرة أو غير مباشر وهى إذ تتدخل فى شكل التعبير عن التغير بتحويله إلى كمية قابلة للقياس والتحديد فإنها فى تلك الحالة تعد نوعا من أنواع محولات الطاقة(Transducers) فمثلا مقياس الحرارة الطبى (انبوب زجاجى رفيع يحتوى على زئبق) يوضع فى الفم فيكشف عن حرارة الجسم مباشرة بارتفاع الزئبق فى الانبوب المدرج وكذلك البارومتر لقياس الضغط الجوى ، أما مقياس الحرارة الرقمى فهو بالملاصقة للجسد يكتشف الحرارة ويحولها (Transducer)) إلى اشارة كهربية متصلة فإشارة رقمية فمبينات من السبع مقاطع (LED) تشى بدرجة حرارة الجسد ، غالبا ما سنجد الحساس ومحول الطاقة فى مكون واحد
المشغلات (Actuators)
هى نوع من محولات الطاقة ولكنها محددة بنوع ما تحول إليه من طاقة فهى طاقة حركية تغير من وضع ومكان الأشياء لذا تصنف على أنها أجهزة إخراج لأن بها وإليها تنتهى عمل نظم التحكم حيث أنها هى الهدف من منظومة التحكم ،، فالمحرك يعتبر من المشغلات وكذلك الريلاى والصمامات الكهربية (Solenoid)
ولعل فى حواس الانسان الخمس ما يقرب لنا عمل الحساسات فبالعين نرى التغير فى المكان والصور وبالأذن نسمع ونفرق بين الاصوات وباللسان نتذوق الأطعمة وبالجلد نتحسس الحرارة والبرودة وبالأنف نكتشف الروائح وعضلاتنا هى المشغلات والتى تنفذ ما يتخذه العقل من قرارات بناءا على دخل إليه من مدخلات الحواس الخمس ، تتذوق كوبا من الشاى Sensor فيقارن العقل بين درجة تسكيره وما تعودت عليه ومحفوظ فى ذاكرته ويتخذ القرار بناء عليه فإن كان أقل سكرا أمر عضلة اليد لتنبسط وتضيف إلى الكوب بعضا من السكر
جميع الكميات الطبيعية والبيئية والبيولوجية من حرارة وضغط وتغير مكان وسرعة وعجلة وتدفق للموائع والهواء وتركيز أحماض وقلويات ومستويات الموائع جميعها لها حساسات ومحولات للطاقة نتناول كل منها تفصيلا فى القادم
